معطيات عن كتاب نهاية التاريخ والإنسان الأخير
- عنوان الكتاب: نهاية التاريخ والإنسان الأخير
- مؤلف الكتاب: فرانسيس فوكوياما
- إشراف ومراجعة وتقديم: مطاع صفدي
- ترجمة الكتاب: د. فؤاد شاهين - د. جميل قاسم - رضا الشايبي
- ناشر الكتاب: مركز الإنماء القومي
- طبعة الكتاب: الطبعة سنة 1993
المؤلف فرانسيس فوكوياما في سطور
يوشيهيرو فرانسيس فوكوياما مفكر سياسي أمريكي، أستاذ العلاقات الدولية في جامعة ستانفورد، وأحد أهم المفكرين السياسيين. من مؤلفاته: نهاية التاريخ والإنسان الأخير والثقة والشرخ الكبير، ومستقبلنا ما بعد - الإنساني، وأمريكا على مفترق طرق، وما-بعد الليبراليين الجدد، وبناء الدولة - وكلها كتب ترجمت إلى العديد من لغات العالم، وكانت -وما تزال- بالغة التأثير في صياغة الفكر السياسي المعاصر
نبذة عن كتاب نهاية التاريخ والإنسان الأخير
أهمية هذا الكتاب أنه ليس ولادة نظرية فلسفية جديدة، بقدر ما هو (بيان) يعلن عن إيديولوجيا لا تحيي عصر الإديولوجيات المنقرضة، بقدر ما ترشح نفسها لإملاء الفراغ المتخلف عن زوالها.
ولقد جاءت لحظة إعلانه مقترنة بالحدثين الكبيرين: تفكك الكتلة الشيوعية، وضرب القوة الاستراتيجية والمالية العربية. كما لو أنه لم يكن بالمستطاع تدشين "نهاية التاريخ" إلا هبر هذا المنعطف المزدوج. لكنه تدشين سوف يكرس تقسيما جديدا يفصل بين النخبوية الغربوية الأمريكية الصاعدة المتجاوزة للتاريخ، وبين "بقية العالم" السادرة في أسر الحلقة التاريخية. إنها قسمة تبني مفهمتها على أساس ثنائية عنصرية جديدة، مرشحة بالهالة الثقافية، والانتماءات للأقانيم الفلسفية، بدءا من أفلاطون ووصولا إلى هيغل، مأخوذا هذه المرة في جناحه اليميني المتطرف، بعد أن تم استهلاك الجناح اليساري منه مع الماركسية.
فالنخبوية تذيع بيانها؛ تعلن خلاصها من التاريخ وأهله معا، تشرع في بناء إيديولوجيا السيطرة على عالم منقسم إلى فريق الميؤوس منهم، وفريق المتنعمين بكمال التاريخ. لكن خطاب "النهاية" يظل يجلجل داخل أسوار التاريخ عينه. والازدحام وراء بوابة الخروج منه، بالغ أوجه. و"الإنسان الأخير" حلم باهت يترسم على ضواحي السور دون أن يبلغه أحد بعد حقا. (مقتطف من الكتاب)
تحميل كتاب نهاية التاريخ والإنسان الأخير - فرانسيس فوكوياما PDF
الملكية الفكرية محفوظة للمؤلف
في حالة وجود مشكلة بالكتاب الرجاء الإبلاغ من خلال الرابط التالي
0 تعليقات